في ذكرى النكبة الثالثة والستين :
الوحدة الوطنية نصر وبشرى
قصيدة للشاعر الدكتور/ محمد بكر محمد سلمي
الفجـــــــرُ يضحكُ والطيورُ تنادي
إلفاً يغردُ في شَمـــــــــالِ الوادي
والأمنياتُ على الغصونِ تراقصتْ
والطيرُ بين مزغردٍ أو شــــــادي
والشمسُ تشـرقُ مثلَ بوحِ حنينِنَا
فتنبِهُ الأفيـــــــــــاءَ بعدَ رقـــــادِ
سَعِـــــــدَتْ زُرافاتُ الطيورِ يُظلُهَا
شجـــــرٌ تجــذَّرَ في ربوعِ بلادي
لم يثنِهِ الهـالوكُ عن إعطـــــــائِهِ
ثمـــــــراً وزيتوناً وسحــراً بادي
أو يسلـــــبِ الإصرارَ من عَرنينِهِ
حتى يُطـــاولَ رُهْمَـــــةً وغوادي
وجمعتُ عشقي في براعمَ فجَّرَتْ
ألوانَهَـــــا خفــــــــــــاقةً بفؤادي
الآنَ أشـــــــــــــدو لا أُأَرِّخُ نكبةً
الآنَ تعلـــــو فرحــــــــــةٌ أولادي
أرِّخْ معي عُنوانَ نصـــــــرٍ قادمٍ
فُجعَ العـــــدُوُّ بوحــــــــدةِ الأنداد
فرِّق تَسُد كانت سياسةُ مُغتَصِـبْ
جَمْعُ القلــــوبِ سياسَتي ومُرادي
جنَّ العدوُّ لوحــــــــــــدةٍ ميمونةٍ
فضحـــــــــــت بجدٍ كذبة الميعادِ
جُنَّ العدوُّ وخاب مسعاه الذي
يسعى لتهويــــــــــــدٍ ولاستبداد
جُنَّ العدوُّ فبعــــــــــد ستة أعقد
لا زال ينفــــــــــــــــث فكرة الإبعاد
لن يكتمـــــــــــل مشروعه ببلادنا
لوقوف جنـــــــــــــد الله بالمرصاد
أرض الرباط على العصور تتابعت
فيها هزائم ُ كلِّ خِصمٍ عــــــــادي
اللهُ أكبرُ قد أعــــــــــــز جنودَه
دَحَرَ الفرنجَ وطهمةَ الأوغادِ
لا شك في قول الإلهِ ووعدِهِ
جاسوا الديارَ ودمروا بمرادي
لتقرَّ عينُك يا شهيـــــــــدُ بنصرِنَا
دَمُكَ الزَّكِيُّ صنـــــــــائِعٌ وأيادي
حَيُّوا معي أمَّ الشهيـــــــدِ فقــــــد علا
في حُزنِهــــــا فرحٌ بالاستشهــــــــادِ
وشفــاءُ جُرحِكَ يا سعيدُ بجرحِهِ
تأسُوا جراحَك ما حييـــتَ بلادي
أبرقْ لِمَن قهَروا العـدوَّ بصبرِهِمْ
حُباً يُحَيِّي قاهِرَ الأَصْفــــــــــــــادِ
فلقد صنعتُمْ من فضــــــاءٍ ضيِّقٍ
وطناً وكان جهادُكُمْ لي حــــــادي
وطنٌ يقــــــــــاوم جبهة عريية
نعتــــــــت مقاومتي انفلاتاً سادي
ولقد سقاها الشعـــب من كاساتها
سُمَّ المقـــــــــاوم سيط بالإرعاد
أبشــــــــــــــرْ بميلادٍ جديدٍ حَوْلَنَا
في مصرَ في الشَّــــــآم في بغدادِ
ميلادُ ثوراتٍ تُعَزِّزُ نَصرنَـــــــــــا
هُزِمَ العَدُوُ فَلَاَت حِيْنَ يُنَــــــــادي
الوحدة الوطنية نصر وبشرى
قصيدة للشاعر الدكتور/ محمد بكر محمد سلمي
الفجـــــــرُ يضحكُ والطيورُ تنادي
إلفاً يغردُ في شَمـــــــــالِ الوادي
والأمنياتُ على الغصونِ تراقصتْ
والطيرُ بين مزغردٍ أو شــــــادي
والشمسُ تشـرقُ مثلَ بوحِ حنينِنَا
فتنبِهُ الأفيـــــــــــاءَ بعدَ رقـــــادِ
سَعِـــــــدَتْ زُرافاتُ الطيورِ يُظلُهَا
شجـــــرٌ تجــذَّرَ في ربوعِ بلادي
لم يثنِهِ الهـالوكُ عن إعطـــــــائِهِ
ثمـــــــراً وزيتوناً وسحــراً بادي
أو يسلـــــبِ الإصرارَ من عَرنينِهِ
حتى يُطـــاولَ رُهْمَـــــةً وغوادي
وجمعتُ عشقي في براعمَ فجَّرَتْ
ألوانَهَـــــا خفــــــــــــاقةً بفؤادي
الآنَ أشـــــــــــــدو لا أُأَرِّخُ نكبةً
الآنَ تعلـــــو فرحــــــــــةٌ أولادي
أرِّخْ معي عُنوانَ نصـــــــرٍ قادمٍ
فُجعَ العـــــدُوُّ بوحــــــــدةِ الأنداد
فرِّق تَسُد كانت سياسةُ مُغتَصِـبْ
جَمْعُ القلــــوبِ سياسَتي ومُرادي
جنَّ العدوُّ لوحــــــــــــدةٍ ميمونةٍ
فضحـــــــــــت بجدٍ كذبة الميعادِ
جُنَّ العدوُّ وخاب مسعاه الذي
يسعى لتهويــــــــــــدٍ ولاستبداد
جُنَّ العدوُّ فبعــــــــــد ستة أعقد
لا زال ينفــــــــــــــــث فكرة الإبعاد
لن يكتمـــــــــــل مشروعه ببلادنا
لوقوف جنـــــــــــــد الله بالمرصاد
أرض الرباط على العصور تتابعت
فيها هزائم ُ كلِّ خِصمٍ عــــــــادي
اللهُ أكبرُ قد أعــــــــــــز جنودَه
دَحَرَ الفرنجَ وطهمةَ الأوغادِ
لا شك في قول الإلهِ ووعدِهِ
جاسوا الديارَ ودمروا بمرادي
لتقرَّ عينُك يا شهيـــــــــدُ بنصرِنَا
دَمُكَ الزَّكِيُّ صنـــــــــائِعٌ وأيادي
حَيُّوا معي أمَّ الشهيـــــــدِ فقــــــد علا
في حُزنِهــــــا فرحٌ بالاستشهــــــــادِ
وشفــاءُ جُرحِكَ يا سعيدُ بجرحِهِ
تأسُوا جراحَك ما حييـــتَ بلادي
أبرقْ لِمَن قهَروا العـدوَّ بصبرِهِمْ
حُباً يُحَيِّي قاهِرَ الأَصْفــــــــــــــادِ
فلقد صنعتُمْ من فضــــــاءٍ ضيِّقٍ
وطناً وكان جهادُكُمْ لي حــــــادي
وطنٌ يقــــــــــاوم جبهة عريية
نعتــــــــت مقاومتي انفلاتاً سادي
ولقد سقاها الشعـــب من كاساتها
سُمَّ المقـــــــــاوم سيط بالإرعاد
أبشــــــــــــــرْ بميلادٍ جديدٍ حَوْلَنَا
في مصرَ في الشَّــــــآم في بغدادِ
ميلادُ ثوراتٍ تُعَزِّزُ نَصرنَـــــــــــا
هُزِمَ العَدُوُ فَلَاَت حِيْنَ يُنَــــــــادي