حكايات ألف ليلة وليلة
في حكايات ألف ليلة وليلة المستمع يعد شريك للمؤلف في الحكاية ، لأن المؤلف إن لم يلبي رغبات المستمعين انفضوا من حوله ، وقد يصل الأمر إلى التدني بمستوى الخطاب لإرضاء المستمعين ، وبذا تكون عملية الاتصال تسير في اتجاهين مختلفين ، من المرسل إلى المستقبل وبالعكس ، ولكن تناول حكايات ألف ليلة وليلة حديثاً فيما يعرف بالتمثيليات الإذاعية المسموعة أو المرئية ، قد خلصت هذه الحكايات من الإسفاف الأخلاقي ؛ لأن المرسل التقني ــ التلفزيون ــ رغم كونه وسيلة اتصال جماهيرية إلا أنه يبث في اتجاه واحد ، فلا سلطان للمستمع على المؤلف ، والمرجو من هذه التمثيليات أن تسمو بأذواق المستمعين ، وأن ترسل رسائل نابعة من رقي المؤسسات التي تصدر عنها ، لكن الملاحظ أن هذه الحكيات التمثيلية فد خلت من الأهداف التربوية ، ووجهت الأحداث للتسلية فقط ، كما أنها أسرفت كثيراً في الاعتماد على الأمور الخارقة للعادة التي لاتتناسب وجمهور المستمعين والمشاهدين في العصر الحديث
. في حكايات ألف ليلة وليلة المستمع يعد شريك للمؤلف في الحكاية ، لأن المؤلف إن لم يلبي رغبات المستمعين انفضوا من حوله ، وقد يصل الأمر إلى التدني بمستوى الخطاب لإرضاء المستمعين ، وبذا تكون عملية الاتصال تسير في اتجاهين مختلفين ، من المرسل إلى المستقبل وبالعكس ، ولكن تناول حكايات ألف ليلة وليلة حديثاً فيما يعرف بالتمثيليات الإذاعية المسموعة أو المرئية ، قد خلصت هذه الحكايات من الإسفاف الأخلاقي ؛ لأن المرسل التقني ــ التلفزيون ــ رغم كونه وسيلة اتصال جماهيرية إلا أنه يبث في اتجاه واحد ، فلا سلطان للمستمع على المؤلف ، والمرجو من هذه التمثيليات أن تسمو بأذواق المستمعين ، وأن ترسل رسائل نابعة من رقي المؤسسات التي تصدر عنها ، لكن الملاحظ أن هذه الحكيات التمثيلية فد خلت من الأهداف التربوية ، ووجهت الأحداث للتسلية فقط ، كما أنها أسرفت كثيراً في الاعتماد على الأمور الخارقة للعادة التي لاتتناسب وجمهور المستمعين والمشاهدين في العصر الحديث