بعد مرور 61 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني
قصيدة للشاعر الدكتور/ محمد بكر محمد سلمي بعنوان :
( وصيــــــة )
ألقيت في فعاليات اليوم الدراسي 15/5/2009م بهذه الذكرى في جامعة الأقصى بغزة
خذ يا بني وصيتي وبياني = لا يخدعنك تاجر الأوطان
هو تاجر في كل عصر يرتدي = ثوب السلام وبزة السلطان
في كفه اليمنى عصية ساحر = لا تجد نفعا لا تخيف جناني
و تلوخ الأخرى بقوة غادر = سكران يرقب سقطة حرمان
مفتاح منزلنا و حجة أرضنا = حق سيلقف إفك كل جبان
خذ يا بني وصيتي عن والدي = و لترو عني قصة البستان
كانت يأيدينا مناجل قمحنا = حصدت سنابلها قوى الطغيان
كنا نعد لعرس امك منزلا = هجم المغول بكلبهم ديان
فاغتال فرحتنا وشتت شملنا = ذا في القطاع وذاك في عمان
خلت الديار ولم أغادر أرضنا = و تخذت من قمم الجبال مكاني
كانت ملاذي في النهار لعلنا = يوما نعود ونعمر الأركاني
فإذا زرافات الظلام تطامنت = فوق الحقول نزلت أحدب واني
فسكنت أشجاري و ملحفتي السما = و أكلت من عنب الكروم القاني
قد كنت أرقب جيش يعرب من عل = و أهيم عشقا في بني قحطان
و أراقب الخطط التي يرتادها = فنزلت أرشده و كان يعاني
و إذا بجيش ظافر يقتادني = نحو القطاع يجر جر الخذلان
خذ يا بني و صيتي عن والدي = كان المعمم في الهدى عنواني
قد كان جدك زاهدا و معلما = نشر الفضيلة في قرى سلوان
في كل ناحية ترى طلابه = في سهل غزة في قرى بيسان
أوصى اليك ببيته وبملكه = في شرق عكا في قرى طرعان
أما السبيل فعند عودتنا غدا = سيكون للصادي و للعطشان
قسما يردده ويصدق وعده = في سائر الايام و الحدثان
أن اليهود عصابة مهزومة = فاقرأ كلام الله في القران
قصيدة للشاعر الدكتور/ محمد بكر محمد سلمي بعنوان :
( وصيــــــة )
ألقيت في فعاليات اليوم الدراسي 15/5/2009م بهذه الذكرى في جامعة الأقصى بغزة
خذ يا بني وصيتي وبياني = لا يخدعنك تاجر الأوطان
هو تاجر في كل عصر يرتدي = ثوب السلام وبزة السلطان
في كفه اليمنى عصية ساحر = لا تجد نفعا لا تخيف جناني
و تلوخ الأخرى بقوة غادر = سكران يرقب سقطة حرمان
مفتاح منزلنا و حجة أرضنا = حق سيلقف إفك كل جبان
خذ يا بني وصيتي عن والدي = و لترو عني قصة البستان
كانت يأيدينا مناجل قمحنا = حصدت سنابلها قوى الطغيان
كنا نعد لعرس امك منزلا = هجم المغول بكلبهم ديان
فاغتال فرحتنا وشتت شملنا = ذا في القطاع وذاك في عمان
خلت الديار ولم أغادر أرضنا = و تخذت من قمم الجبال مكاني
كانت ملاذي في النهار لعلنا = يوما نعود ونعمر الأركاني
فإذا زرافات الظلام تطامنت = فوق الحقول نزلت أحدب واني
فسكنت أشجاري و ملحفتي السما = و أكلت من عنب الكروم القاني
قد كنت أرقب جيش يعرب من عل = و أهيم عشقا في بني قحطان
و أراقب الخطط التي يرتادها = فنزلت أرشده و كان يعاني
و إذا بجيش ظافر يقتادني = نحو القطاع يجر جر الخذلان
خذ يا بني و صيتي عن والدي = كان المعمم في الهدى عنواني
قد كان جدك زاهدا و معلما = نشر الفضيلة في قرى سلوان
في كل ناحية ترى طلابه = في سهل غزة في قرى بيسان
أوصى اليك ببيته وبملكه = في شرق عكا في قرى طرعان
أما السبيل فعند عودتنا غدا = سيكون للصادي و للعطشان
قسما يردده ويصدق وعده = في سائر الايام و الحدثان
أن اليهود عصابة مهزومة = فاقرأ كلام الله في القران