علم الجغرافيا عند العرب هل يعني :
( التفكر في ملكوت السموات والأرض )
( التفكر في ملكوت السموات والأرض )
يعرف العرب الجغرافيا في معاجمهم كما يلي , "هي علم يصف سطح الأرض ويدرس توزيع الحياة النباتية والحيوانية والبشرية وآثار النشاط الإنساني في مختلف بقاع الأرض". كما يقسمون الجغرافيا إلى قسمين رئيسيين: "الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا البشرية. تعنى الجغرافيا الطبيعية بدراسة تضاريس الأرض, وتبحث إلى جانب ذلك في مناخ المناطق المختلفة, وفي الحيوانات والنباتات المتوطنة فيها. أما الجغرافيا البشرية, وهي أقرب شيء إلى علم الاجتماع, فتدرس توزع السكان, وعلاقة الإنسان ببيئته, وأثر تلك البيئة فيه. وعلى هذا الأساس كان طبيعيا أن تنقسم الجغرافيا البشرية, بدورها, إلى جغرافيا سياسية, وجغرافيا اجتماعية, وجغرافيا اقتصادية".
مراحل النظر في الجغرافية
1. مرحلة المشاهدة و الوصف والتسجيل
2. مرحلة الفحص والتعليل
3. مرحلة التحليل و المقارنة
قال تعالى : ( قل سيروا في الأرض ) .. لماذا لم يقل الله : قل سيروا على الأرض .. هل أنا أسير في الأرض .. أو على الأرض .. حسب مفهوم الناس جميعا .. فأنا أسير على الأرض
.. ولكننا نجد أن الله قد استخدم كلمة في .. ولم يستخدم كلمة على .. يقول : سيروا في الأرض ( ففي ) تقتضي الظرفية .. والمعنى يتسع لأن الأرض ظرف المشي .. ومن هنا فإن التعبير جائز .. ولكن ليس في القرآن كلمة جائز .. فالتعبير بقدر المعنى تماما .. والحرف الواحد يغير المعنى وله هدف .. وقد تم تغييره لحكمة لكن ما هي حكمة استخدام حرف ( في ) بدل من حرف ( على ) .. ؟
عندما تقدم العلم وتفتح وكشف الله أسرار الأرض وأسرار الكون .. عرفنا أن الأرض ليس مدلولها المادي فقط .. أي أنها ليست الماء والأرض .. أو الكرة الأرضية وحدها .. ولكن الأرض هي بغلافها الجوي .. فالغلاف الجوي جزء من الأرض يدور معها ويلازمها .. ومكمل للحياة عليها .. وسكان الأرض يستخدمون الخواص التي وضعها الله في الغلاف الجوي في اكتشافاتهم العلمية .. والدليل على ذلك أنك إذا ركبت الطائرة فإنها ترتفع بك 30 ألف قدم مثلا عن سطح الأرض .. ولكنك تقول أنت تطير في الأرض .. متى تخرج من الأرض علميا وحقيقة .. عندما تخرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية مادمت أن في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية .. فأنت في الأرض .. وليست خارج الأرض .. فإذا خرجت من الغلاف الجوي .. فأنت في هذه اللحظة التي تخرج فيها خارج الأرض .. الغلاف الجوي متمم للأرض .. وجزء منها .. ويدور معها نعود إلى الآية الكريمة ونقول : لماذا استخدم الله سبحانه وتعالى لفظ في ولم يستخدم لفظ على .. ؟ لأنك في الحقيقة تسير في الأرض .. وليس على الأرض .. هذه حقيقة علمية لم يكن يدركها العالم وقت نزول القرآن .. ولكن الله سبحانه وتعالى هو القائل .. وهو الخالق يعرف أسرار كونه .. يعلم أن الإنسان يسير في الأرض .. أنه يسير على سطح الأرض .. ومن هنا فهو يسير في الأرض التي هي جزء آخر .. وهكذا نجد دقة التعبير في القرآن في حرف .. ونجد معجزة القرآن في حرف
</SPAN></SPAN>